الجمعة، 2 مايو 2014

البيت الأخير - ربيع جابر PDF

 
 
 
 
 
 
غادر مارون بغدادي فرنسا، متوجهًا إلى بيروت، مساء السادس من تشرين الثاني عام 1993.
كانت الطائرة شبه خالية، والبرق يشقّ السماء خلف النافذة المربّعة. استرخى مارون في المقعد 43، فكّ الزرّ العلوي لقميصه، فتح حقيبته السامسونيت، أخرج منها
ظرفا ورقيا كبيرًا، ثم أغمض عينيه.
كانت هناك رائحة عطر خفيفة في جوّ المقصورة، سمع صوت موسيقى خافتة تنبعث من المقدّمة، وغاب في الذكريات.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق