الجمعة، 31 يناير 2014

راقص التانجو - محمد سالم PDF



أيقظت رؤياي لأعين الناس كل ما بداخلي من كبرياء وتكبر .. فشعرت أخيرا في هلعهم بالرهبة التي حلمت بها منذ زمن، والهيبة التي أستحق .. أغلب الأحيان كنت أذهب إلى برج القاهرة وأصعده كي أقف أعلاه، وأرقب ما اقترفت يداي فأحتفل مع شياطيني وأتبادل معهم أنخاب النصر وسط الصرخات الملتاعة الصاعدة والدموع الحارقة النازلة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق