الجمعة، 28 فبراير 2014

ساق الغراب.. الهَرْبَةْ - يحيى امقاسم PDF

 
 
 
 
 
 




إنّ هذا التسجيل الروائي الفني لمنطقة ومرحلة مجهولتين في تاريخنا، عند عامتنا، عمل يستحق الإشادة لا من ناحية تفوقه الفني؛ بل لكونه عملاً رائداً لم تعرفه الرواية السعودية، حتى الآن، في كتابة الرواية التاريخية. (غازي القصيبي)
تباغتك "ساق الغراب" بعوالمها الفنتازية، عوالم الخرافة المعاشة على بقعة من الأرض يحتفل فيها الإنسان والكائنات بفطرية الحياة الخلابة، فيأسرك سحرها؛ لتنتهي مُحَمَّلاً بالحزن، تجاه ذلك الوجود النقي الذي غادر إلى عالمٍ بتحوَّل لتكريس السدود بين البشر أنفسهم وبينهم والكون. (رجاء عالم)
إنها رواية عن الذات الإنسانية الحرة، عن عالم ملحمي يرتحل، لا يتحدث أهله عن الدين لأنهم يُمارسون الفضيلة، ولا يتغنون بالعشق فهم يعيشونه، ولم يهجسوا بالخوف إلاّ بحلول معاداةٍ الطبيعة وإغترابٍ لا خروج منه، جاءت به سلطة تصنع "الإنسان الغُفل" وتُنكر الإنسان الطليق. (فيصل دراج)
هذه الرواية تحكي ما احتفظت به ذاكرة الأمجاد لقرية «عُصَيْرة» - جنوب غربي السعودية - على امتداد مئتي عام وأكثر قُبيل وأثناء تصدّعها واضمحلالها أمام سلطة أخرى؛ لقد تدبر الروائي "يحيى امقاسم" اشتغاله السردي على أنماط مختلفة، وبنظرةٍ من الأعلى عارفة بالبدايات والنهايات جميعاً، وبلغةٍ فذة نسجها لتشييد عالمه السحري، إنها رواية تستجيب استجابة كبيرة للقراءات الأنثروبولجية دون نفي لغيرها من القراءات. (حسين الواد)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق